Sunday, July 27, 2008

إعلان انشقاق قيادة جهاز جهاز الحزب الشيوعي••

إعلان انشقاق جهاز الحزب الشيوعي·· وطلب تدخل الإسلاميين··!!
(2/2)

محمد علي خوجلي
ü في الالفية الثالثة تغيرت الظروف· وسيادة القطبية الآحادية وانهيار الدول الشمولية التي حكمتها الاحزاب الشيوعية ( الستالينية) افرز انشقاق القيادات مع دعم المتفرغين الحزبيين وتأثر بهذا الشكل من اشكال التحلل من النظرية معظم الاحزاب الشيوعية الوطنية فالحزب الشيوعي العراقي كان ضمن (التجمع الوطني للقوى السياسية) المعارض للنظام العراقي برئاسة صدام حسين، وشارك في المناقشات التي جرت مع الإدارة الامريكية حول التدخل الامريكي العسكري لاسقاط نظام الحكم· وكان الخلاف ثانوياً بين احزاب التجمع المعارض وهو مدى درجة التدخل (الاجتياح الكامل) أم (الضربة العسكرية المحدودة) وكان الحزب الشيوعي العراقي من انصار الضربة الامريكية العسكرية المحدودة، ولذلك فانه بعد ان عين (برايمر) مجلس الحكم الانتقالي في العراق بعد الغزو والاحتلال، وهو مجلس معلوم بأنه تكون من اعوان امريكا ومعظمهم من خارج العراق، وجميعهم من ذوي الجنسيات المزدوجة كان من بين الذين عينهم السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي· ونذكر أن اول قرار اجازه مجلس الحكم العراقي بالإجماع اعتبار يوم الاحتلال عيداً وطنياً·
واكدت قيادة الحزب الشيوعي العراقي ان صيغة المجلس تتضمن الكثير من الامور التي تطالب بها المعارضة والاحزاب والقوى التقدمية والوطنية من حيث المكونات والصلاحيات· وأن الحزب سيعمل على النضال من خلاله جنباً الى جنب مع الجماهير، وان اقامة امريكا لمجلس الحكم في العراق يعتبر خطوة مهمة على طريق النضالات من أجل إنهاء الاحتلال! وبكل (قوة عين) الاتجاهات اليمنية اكدت قيادة الحزب الشيوعي العراقي (الرسمي أنها استندت في موقفها على التحليل الماركسي والعمل المشترك مع الاحزاب في (التجمع الوطني للاحزاب الديمقراطية والتقدمية) آخذين بعين الاعتبار الوضع الداخلي في ظل الاحتلال والاوضاع الاقليمية والدولية وتوازن القوى الداخلي· وكان من الطبيعي بعد أن تأمركت قيادة الحزب الشيوعي العراقي بكاملها إلا افراد قليلين ( في الهوامش والاطراف!!) وبمفردات ماركسية استمرار الحزب الشيوعي العراقي الذي يشارك في المقاومة الوطنية وينظم الجماهير بالمواكب والاضرابات والاحتجاجات، تنظيم صلب من بين قواعد الحزب وكوادره الوسيطة· والجدير بالذكر أن الحزب الشيوعي العراقي (الرسمي) اعلن صراحة في بيان له عدم القيام بأى نشاط سياسي مستقل خارج اطار التجمع الوطني هنا انشقت قيادة الحزب الشيوعي العراقي الرسمي وقيام حزب العمال الشيوعي العراقي ليس تنظيماً منقسماً، ولا حزب شيوعي جديد آخر·
وذات صيغة (تجمع الاحزاب الوطنية المعارضة) موجودة في الاردن حيث يطلق عليها (لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الوطنية) ومن بينها الحزب الشيوعي الاردني (الرسمي) وحزب البعث العربي الاشتراكي في الاردن (الرسمي ايضاً) وصادقت لجنة التنسيق على صيغة مجلس الحكم في العراقي (من حيث المكونات والصلاحيات)·
واكد حزب البعث في الاردن تطابق تحليله مع الحزب الشيوعي العراقي (الرسمي) بأن مجلس الحكم في العراق هو مرحلة جديدة في تاريخ الشعب العراقي ونضاله المجيد! وكان من الطبيعي ان تقيم قواعد حزب البعث وكوادره الوسيطة تنظيمها (حركة كوادر حزب البعث في الاردن) حيث لم يغير الحزب الرسمي اسمه! · أما قواعد الحزب الشيوعي الاردني (الرسمي) فقد اقامت (حزب العمال الشيوعي الاردني) بسبب موقف قيادة الشيوعي الموالية للمحتلين الامريكان ونشاطات قيادات الحزب في اقامة المنظمات التطوعية والجمعيات التي تمولها جهات امريكية·
وفي سوريا اتخذت المعارضة الرسمية أيضاً تنظيم (التجمع الوطني الديمقراطي) ومعروف أن الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي هو الحزب الرسمي وقد اجرى تحولاته عبر مؤتمرين انجز خلالهما التحلل من النظرية وتغيير الاسم (كل اطروحات جهاز الحزب الشيوعي السوداني فيما بعد) وفي مؤتمره الاخير اصبح اسمه: حزب الشعب الديمقراطي، وكان طبيعياً ايضاً ان يقدم (حزب العمال الشيوعي السوري) واخذ موقعه خارج التجمع الوطني الديمقراطي مع قوى اليسار الاخرى·
ومعروف ان الاحزاب الشيوعية ( السابقة) التي حكمت الاتحاد السوفيتي السابق والدول التابعة اتجهت مباشرة بعد الزلزال الى عقد مؤتمرات استثنائية للاحزاب الشيوعية، حيث قررت تلك المؤتمرات حل الاحزاب ومنها الحزب الشيوعي السوفيتي· وتم تأسيس احزاب جديدة معادية للماركسية وتتبنى اقتصاد السوق الحر ولا تستشرق الاشتراكية! وبعد الحال، قامت اعداد قليلة من الشيوعيين بإعادة تأسيس الاحزاب الشيوعية والاستمرار بها· انشقت القيادات واستمرت الاحزاب الشيوعية، فهى ليست أحزاب جديدة·
وفي الاتحاد السوفيتي السابق، اشرف جهاز الحزب الشيوعي وقياداته على حل الحزب الشيوعي وشهدت قاعة الكرملين، قاعة مؤتمرات الحزب الشيوعي السوفيتي، ولادة حزب جديد ( للسلطة) في روسيا واختير له اسم جديد وحضر بوتين المؤتمر التأسيسي حيث اعلن:
ان زمن الراديكالية السياسية قد انتهى الى غير رجعة وانه يجب وقف الصراع العقيم بين الاحزاب السياسية ونصح المؤتمرين بالتروي وعدم الاستعجال في الاعلان عن انفسهم حزب للسلطة!·
وكان تركيز قادة الحزب الشيوعي السوفيتي (السابق) وقيادات الحزب الجديد المعادي للماركسية في كلماتهم داخل المؤتمر على أهمية فرض الرقابة على أجهزة الاعلام والانتباه الدقيق لانشطة الشيوعيين المتحجرين الذين رفضوا التعلم من التاريخ·
وسادت قاعة الكرملين اجواء شديدة الشبه بما كان يحصل أيام مؤتمرات الحزب الشيوعي السوفيتي، إذ أن كل القرارات صدرت بالاجماع وعملياً لم تجر أية مناقشات لكل مشاريع القرارات ولم يظهر أي تقييم للكوادر المرشحة للقيادات (وكل ذلك كان متفقاً عليه قبل انعقاد المؤتمر ومعلوم أن هناك متخصصين من بين المتفرغين لطباخة المؤتمرات··)
اناثولي كوليكوف، عضو اللجنة المركزية ووزير الداخلية كان أحد القادة البارزين في الحزبين القديم الماركسي والجديد المعادي للماركسية جاء في كلمته: أن كثيراً من الحاضرين في المؤتمر سبق ان التقيتهم في مؤتمرات الحزب الشيوعي، لقد ظلوا بلا عمل لفترة طويلة وحانت ساعتهم الآن·
وهذه الاعداد التي اشار اليها اناثولي هى طبقة المتفرغين في الحزب الشيوعي السوفيتي قبل الحل والذين فقدوا مواقعهم الحزبية وغير الحزبية (اكل عيشهم) بعد ان فقد الحزب الشيوعي السلطة فتوزعوا بين الاحزاب المعادية للماركسية يقدمون خدماتهم وخبراتهم الثورية في التضييق على الاحزاب الشيوعية (الصغيرة) التي استمرت·
وبالطبع فإن الاحزاب السياسية الجديدة غير الماركسية في الاتحاد السوفيتي السابق ودولة التابعة قدمت برامج جديدة ودساتير جديدة واقامت هياكل تنظيمية شبيهة بالتنظيمات الحزبية الشيوعية (السابقة) والمثير للاهتمام ابقاءها على النظم الداخلية (الستالينية) بعد اجراء تعديلات شكلية وتغيير بعض الالفاظ وأسماء الهيئات·
وهذه المؤتمرات التي حلت الاحزاب الشيوعية واقامت بدائلها غير الماركسية اثبتت حقيقة أن أجهزة المتفرغين في تلك الاحزاب ما هى إلا فئة اجتماعية ذات مصالح حيث لم يترددوا في الانتقال والتحول من خدمة حزب شيوعي حاكم الى آخر حاكم ومعادي للشيوعية· فهم يقدمون خدماتهم لمن يحتاجهم و(برهنت التجارب ان طبقة المتفرغين هى عصب الحزب ومرتكزه في حياته اليومية اكثر من فروع الحزب وفي المنعرجات!!)·
الاحزاب الشيوعية الوطنية غير التابعة، عالجت ازماتها بطرق مختلفة ومن المعالجات التي تفتقد الى ايجابية نموذج الحزب الشيوعي الاسباني (المؤتمر الثاني عشر) حيث جاء في التقرير الرئيسي للجنة المركزية المقدم للمؤتمر ما يلي:-
لم يستطع الحزب ادراك الاحداث التي واجهته بعد إنهيار حكم فرانكو بسبب من المواقف الدوغمائية والاصلاحية، وكانت المعالجات ذات طابع فوقي ولم تجر مشاركة الهيئات الحزبية في رسم السياسة· وكانت قيادة الحزب لا تفكر إلا بطريق واحد لحل ازمة الحزب· الا وهو الطريق الاداري مما فاقم الازمة وقلل من ثقة الاعضاء بالحزب وادى الى عدم المقدرة على تحليل الوضع الجديد· واستطاع الحزب بعد هزيمة النظام الفاشي أن يستقطب الجماهير· ولكنه لم يستطع تحليل الواقع الجديد ولم يستجب لمتطلبات المرحلة· وكانت عاقبة هذا النهج أن الجهد النظري تحول الى حبر على ورق· وابتعد الحزب عن الجماهير وانعزل ثم تبعثر، وبرز اتجاه في الحزب يثق بالنظام السياسي الغربي، وهو تيار انتهازي هدفه الانتقال الى مواقع الديمقراطية الاشتراكية· وادى ذلك الى نتائج مدمرة· وكانت الجماهير تطالب الحزب بالتوجه نحو اليسار في حين أن سياسة الحزب كانت تتجه نحو اليمين·
وان ثقة الجماهير بالحزب في فترة النضال ضد الفاشية أخلت مكانها بعد سقوط الفاشية الى انعزال عميق عن الجماهير· وطرحت تساؤلات: هل الحزب الشيوعي الاسباني موجود؟ وبقى للحزب رأس مال واحد هو تاريخه المجيد فقط لكن بدون حاضر سياسي· غير أنه كانت هناك روح إنتماء للحزب على ضعفها تحمل مستقبلاً واعداً للحزب بغية انتشاله من الإنحطاط فيما العمل؟
ü الثبات وتعميق الجديد دون التخلي عن المفاهيم الديمقراطية والاستقلالية من أجل إعادة دور الحزب في المجتمع·
ü أن الاوضاع داخل الحزب بررت إنشقاق مجموعة من الرفاق ( الحزب الشيوعي لشعوب اسبانيا) لقد كان ينبغي فسح المجال لهم لطرح آرائهم داخل الحزب· ويتحمل الحزب مسؤولية هذه الانقسامات·
ü يواجه الحزب خطراً جديداً، خطر أن يتحول الى جزء من النظام السياسي المهيمن ويكون مستعداً للتعاون مع النظام والامبريالية الامريكية·
أما المعالجات التي وضعها المؤتمر فهى:-
ü تحديد مهام سكرتارية اللجنة المركزية·
ü انتخاب سكرتير عام جديد والقناعة بضرورة تغيير السكرتير العام في كل مؤتمر وكذلك الهيئات القيادية لترسيخ الديمقراطية الحزبية ومبدأ القيادة الجماعية·
ü وناقش المؤتمر التقرير الرئيسي للجنة المركزية حول (وحدة الحزب) واكد:-
ü بدون حزب شيوعي قوي لن تنهض حركة يسارية قوية·
ü يجب أن يخرج المؤتمر ببرنامج واضح حول عملية توحيد الشيوعيين·
ü تجميع كل من خرج من الحزب واحياء الحزب·
ونعود للوضع في السودان· ونؤكد أنه ليس من المهم القول بأن الحزب متمسك بالماركسية (في التقرير) فهناك دستور الحزب وبرنامج الحزب وممارسة الحزب، جميعها هى التي تحدد ماركسية الحزب· فعندما يرى تيار المركزية المطلقة أن حل أزمة الحزب ممكنة عن طريق:
1/ تغيير طبيعة الحزب وانه حزب جميع الطبقات·
2/ وأن الحزب ليس حزب الطبقة العاملة ولا طليقها
3/ وأن الحزب ليس من اهدافه تغيير المجتمع·
4/ وانه لم يعد هناك ما يسمى بمرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية·
5/ وأن مبدأ الديمقراطية المركزية غير ديمقراطي ومتطلب·
6/ وان النظرية الماركسية هى أحد مصادر نظريته وليست الوحيدة·· الخ·
فانه لن يكون ماركسياً حتى اذا ادعى انه يسترشد بالماركسية· وحزب على هذه الشاكلة من واجبه تغيير اسمه لأنه لم يعد ماركسياً· وهذا الحل يضع التيار في صف واحد مع د· فاروق محمد ابراهيم (تصفية الحزب) والخاتم عدلان ( مفارقة الماركسية) ويضع ايضاً الى جانب انقسام 0791 (عدم صلاحية الطبقة العاملة) وهم جميعاً متفقون في التحليل والنتائج واختلفوا في الوسائل·
ان وسيلة ( حل) الحزب والتخلي عن الماركسية واقامة حزب جديد هى وسيلة الحزب الشيوعي السوفيتي السابق والاحزاب التابعة التي حكمت· أما الاحزاب الشيوعية الوطنية التي لم تحكم فقد كانت أمامها ثلاث طرق لحل ازماتها:
1/ حل الاحزاب بالطريقة السوفيتية ود· فاروق·· الخ·
2/ انشقاق القيادة عبر المؤتمر وتصفية الحزب دون حله بتغيير طبيعة الحزب والتخلي عن الفكر وتغيير الاسم··الخ باسم الاسترشاد بالماركسية وبالمفردات الماركسية (الحزب الشيوعي السوري)·
3/ مواجهة ازمة الحزب وتصحيح الاخطاء وتطوير الافكار وتجديد الاساليب (الحزب الشيوعي الاسباني) وقد اختار جهاز الحزب الشيوعي السوداني وسيلة الإنشقاق عبر المؤتمر·
وكل نقاط التحلل- أصلاً- تعرض لها المؤتمر الرابع 76 والتداولي 0791 فجهاز الحزب الشيوعي في الحقيقة لا يطرح افكاراً جديدة (للتجديد) ولكنه يعيد انتاج افكار تم حسمها قبل ذلك دون الاستناد الى اسباب فكرية وعملية· وفي امثلة ذلك طبيعة الحزب وحزب كل الطبقات وحزب الطبقة العاملة·· والتي ناقشها المؤتمر التداولي بأن:-
أي حزب بالمعنى الكامل للكلمة لابد أن يتمتع بوحدة الفكر والارادة المتمثلة في برنامج واحد ونظام داخلي واحد، يعبران عن سيادة آيديولوجية طبقة واحدة·· الحزب أي حزب لا يقبل تعايش آيدويولوجيات مختلفة ولا يقبل بالفرق والجماعات داخله فبرنامج الحزب الشيوعي ونظامه الداخلي- مثلاً- ينبعان من آيديولوجية الطبقة العاملة وعندما تنشأ آيديولوجية مغايرة في داخله ينشأ فوراً صراع هدفه سيادة احدى هاتين الآيديولوجيتين وهذا ينطبق على أي حزب·
وشرح عبد الخالق نظرية تصفية الحزب (0791) عن طريق قيادة الحزب وخلال النظرية تعرض لكل ما يثار اليوم وموجزها:
1/ البرجوازية طورت افكارها حول تصفية الحزب الشيوعي بعد مايو 96 بالسعي لاعدام الحزب نهائياً، وليس بالضرورة أن يتم اعدامه (بالحل) بل بتفريغ وإمتصاص ثوريته·
2/ وان الصراع حول تصفية الحزب وبقاءه هو انعكاس للصراع الذي يحتدم في المجتمع·
3/ الصراع الذي يدور في الحزب هو صراع طبقي لا يخفى على عين، وحسمه لصالح التيار البرجوازي الصغير لا يعني إلا ذهاب الحزب وتلاشيه كطليعة للطبقة العاملة· وان تقوية صفوف الحزب والدفاع عن استقلاله يكون بكشف وتعرية أفكار البرجوازية الصغيرة ولأن وحدة الحزب لن تتحقق إلا بالصراع·
4/ ان نضال الحزب الشيوعي مع الشعوب الاخرى يستحيل أن يعني التحلل من الافكار الماركسية·
5/ الاستراتيجية تحددها مرحلة التطور الثوري المعين، والواقع واستراتيجية الحزب هى انجاز الثورة الوطنية الديمقراطية لا الاشتراكية· والتحالف الطبقي وأي تحالفات سياسية تأخذ مكانها المقدم من النشاط ولكن هذه التحالفات لا تعني فرض آيديولوجية واحدة والتخلي عن الفكر الماركسي·
وكما دعا الخاتم الشيوعيين السلفيين بالخروج من الحزب واقامة حزبهم وكما دعا الشفيع خضر رافضي التجديد للخروج وتكوين حزبهم يتحدث سليمان حامد رافض تصفية الحزب باعلان استمرار الحزب الشيوعي· الحقيقة أن الاستمرار بالحزب ليس انقساماً ولا تكويناً لحزب جديد والحقيقة أن جهاز الحزب الشيوعي اعلن انشقاقه وطبق نظرية تصفية الحزب وكان عليهم التعلم من تجاربهم·
üüüüüüüüüü
أحمد

No comments: